ولي وطنٌ آليت ألّا أبيعهُ
وألّا أرى غيري له الدهرَ مالكا
عَهِدْتُ به شرخَ الشبابِ ونعمة ً
كنعمة ِ قومٍ أصبحوا في ظِلالكا
فقد ألفَتْهُ النفسُ حتَّى كأنه
لها جسدٌ إن بانَ غودِرْتُ هالكا
وحبَّب أوطانَ الرجالِ إليهمُ
مآربُ قضَّاها الشبابُ هنالكَ
إذا ذكروا أوطانَهُم ذكَّرَتْهُمُ
عُهودَ الصبا فيها فحنّوا لذلِكَ
ابن الرومي 221 هـ _ 283 هـ
وألّا أرى غيري له الدهرَ مالكا
عَهِدْتُ به شرخَ الشبابِ ونعمة ً
كنعمة ِ قومٍ أصبحوا في ظِلالكا
فقد ألفَتْهُ النفسُ حتَّى كأنه
لها جسدٌ إن بانَ غودِرْتُ هالكا
وحبَّب أوطانَ الرجالِ إليهمُ
مآربُ قضَّاها الشبابُ هنالكَ
إذا ذكروا أوطانَهُم ذكَّرَتْهُمُ
عُهودَ الصبا فيها فحنّوا لذلِكَ
ابن الرومي 221 هـ _ 283 هـ